وأشارت شركة ترانسنفت الروسية التي تحتكر خط الأنابيب إلى أن أوكرانيا علقت تدفق النفط عبر خط الأنابيب لأن العقوبات الغربية حالت دون تسديد موسكو مقابل رسوم العبور.
وصرح كريج إيرلام من شركة أواندا للسمسرة "لا نحتاج إلى ذلك في هذه المرحلة، لكن هذا تذكير آخر بمدى الشح في السوق ومدى حساسية السعر لاضطرابات الإمدادات، لا سيما تلك الآتية من روسيا".
وزاد خام برنت 1.42 دولار أو 1.5%، إلى 98.07 دولار للبرميل في الساعة 11:13 بتوقيت غرينتش بعد أن هبط في وقت سابق إلى 94.90 دولار. كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.01 دولار أو 1.1%، إلى 91.77 دولار.
جاء هذا التطور المتعلق بخط أنابيب دروجبا في الوقت الذي كانت فيه مخاوف الإمداد تتراجع وسط قلق متزايد بشأن الركود.
كما تعرض النفط في وقت سابق لضغوط على صلة بمحادثات لإحياء الاتفاق النووي الإيراني الذي سيسمح بزيادة صادرات النفط الإيرانية.
وصعدت أسعار النفط في وقت سابق من العام بعد أن أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى زيادة المخاوف المتعلقة بالإمدادات، مما دفع سعر خام برنت لبلوغ 139 دولارا في مارس آذار أي بالقرب من أعلى مستوى له على الإطلاق.
وقالت إنرجي أسبكتس يوم الاثنين، أن النفط الخام قد يستمر في الضعف قبل أن يرتفع في الشتاء حين تعمل الولايات المتحدة على خفض السحب من المخزونات الاستراتيجية، وسريان الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على الإمدادات الروسية، وفقا لما نقلته "بلومبرغ".
وقد تعطي سلسلة من البيانات هذا الأسبوع مزيداً من الاتجاه للسوق، حيث من المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأميركية توقعاتها على المدى القصير بوقت لاحق، اليوم الثلاثاء. كما ستصدر منظمة أوبك ووكالة الطاقة الدولية تقاريرهما الشهرية يوم الخميس.
